كشفت جلسات وأوراق عمل المؤتمر العربي الدولي الـ14 للثروة المعدنية الذي واصل فعالياته لليوم الثاني بجدة أمس (الأربعاء)، احتلال السعودية المركز الأول على مستوى الخليج العربي في إنتاج الحديد والصلب، تليها في ذلك دولة الإمارات العربية المتحدة. وطالب المشاركون بضرورة تحديث قوانين الاستثمار في صناعة التعدين لمواكبة التنمية المستدامة واستقطاب المزيد من الاستثمارات للقطاع.
وأوصى المشاركون في المؤتمر الذي تنظمه وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية بالتعاون مع المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين تحت شعار «الثروات المعدنية العربية.. موارد إستراتيجية وفرص استثمارية واعدة» في جلساته العلمية بضرورة بناء صناعة تعدينية عالمية ذات قيمة مضافة في السعودية، إذ تطرقت الجلسة الرئيسية لمستقبل التعدين في المملكة ودور هيئة المساحة الجيولوجية السعودية في التنمية الوطنية، إضافة إلى إلزام شركات التنجيم السطحي بإدراج متطلبات التنمية المستدامة والمسؤولية المجتمعية، واستخدام الوسائل التقنية الحديثة لضمان إنتاج أنظف حفاظا على البيئة.
وركزت الجلسة التي شارك فيها رئيس هيئة المساحة الجيولوجية السعودية الدكتور زهير بن عبدالحفيظ نواب ووكيل وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية للثروة المعدنية سلطان بن جمال شاولي والرئيس التنفيذي لشركة التعدين العربية السعودية «معادن» المهندس خالد بن صالح المديفر، على الرؤية الطموحة لمستقبل قطاع التعدين في المملكة ومساهمة القطاع في الناتج الإجمالي المحلي، كما تناولت نقل المعرفة والخبرات وزيادة الصادرات وتوفير فرص العمل المباشرة وغير المباشرة وتطوير المناطق الأقل نموا إلى جانب تنويع مصادر الدخل وتنمية الموارد البشرية وتحقيق المناخ الاستثماري الجاذب والتركيز على تطوير استغلال المعادن وجعل القطاع من أركان الاقتصاد السعودي.
وقال نواب: تطورت برامج ومشاريع هيئة المساحة الجولوجية السعودية إذ أصبحت أكثر اندماجا مع التنمية الوطنية، وذلك بدراستها للنواحي الجيولوجية للشؤون البيئية ورسم الخريطة الإشعاعية والخريطة الجيوطبية لمناطق المملكة. فيما أشار شاولي إلى ضرورة العمل على تعزيز الاستثمار في قطاع التعدين واستغلال الثروات المعدنية في المملكة بما يكفل تنويع مصادر الدخل وتنمية الموارد البشرية وتحقيق فرص عمل ومنافع للمجتمعات النائية. إضافة إلى تهيئة مناخ استثماري جذاب يتصف بتسهيل وتيسير إجراءات إصدار الرخص التعدينية والتركيز على تطوير استغلال المعادن وتحقيق القيمة المضافة.
من جهته، قال الجيولوجي عبدالواحد رشدي من المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين، إن الاستثمار في قطاع التعدين والصناعات التحويلية المرتبطة به يمثل أهمية قصوى للدول العربية في تحسين قاعدتها الاقتصادية وتنويع مصادر دخلها، مشيرا إلى أن كثيرا من الدول العربية توجهت في الأعوام الماضية نحو تهيئة بيئة مشجعة لجذب الاستثمارات لقطاع التعدين والصناعات المرتبطة به، فيما كشف المهندس خليل الرواشدة، من وزارة الطاقة والثروة المعدنية في الاْردن، وجود العديد من الخامات المعدنية ذات الجدوى الاقتصادية في بلاده التي من خلالها يمكن إقامة صناعات إستراتيجية كبرى مثل رمال السيليكا والفلدسبار والدولومايت. وأضاف أن تلك الخامات ذات مواصفات كيميائية وفيزيائية وصناعية تؤهلها لإطلاق صناعات زجاجية قوية، وتتوفر تلك الخامات المعدنية بمواصفات عالية في الأردن بسبب وجود رمال السيليكا بكميات كبيرة ونقاوة تصل إلى 99.9%، مشيرا إلى التسهيلات في الإجراءات والإعفاءات الضريبية مع أحقية التملك للمستثمر.
بدوره، دعا المهندس يوسف تيسير جوابره، من وزارة الطاقة الإماراتية، لمراجعة الضوابط البيئية المجتمعية اللازمة في عمليات استغلال الثروة المعدنية، مع الربط بين أهداف التنمية المستدامة ومتطلبات حماية البيئية والاستثمار في قطاع الثروة المعدنية، في حين طرح الخبير فوزي الحاج من معهد باريس للتعدين دور التدريب في خطة التعدين الحديثة من الجانب العملى والنظري، كما قدم الخبير البرت وركمان محاضرة تتمركز حول تصميم مشاريع الكشف نموذجا لإدارة المخاطر الفنية، وتناول المخاطر المالية والبيئية والعملية في عمليات استكشاف المعادن، وأضاف خبير التعدين أحمد عجب نور خلال ورش العمل أن استغلال الثروة المعدنية مسؤولية لا تقتصر على شركة أو جهة واحدة، مع ضرورة تضافر الجهود لتحقيق هذا الهدف.
بينما قَدم ممثل الهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية الدكتور محمد عبدالعاطي السيد محاضرة تحدث فيها عن قطاع التعدين ودوره في دعم الاقتصاد المصري وتطور القطاع في الوطن العربي والأعمال العربية المشتركة في مجال التعدين. وأرجع ممثل جامعة المرقب في ليبيا الدكتور حسن أبوعربية ضعف الأنشطة الصناعية لغياب الدعم الحكومي، مشيرا إلى أن اقتصاد بلاده يقوم على النفط رغم احتواء ليبيا على خامات معدنية يجب استغلالها. وقدم ممثل الشركة العربية للتعدين طه الخوالدة ورقة عمل عن أهمية الخامات المعدنية الإستراتيجية وفرص استثمارها في الدول العربية. وقدم ممثل مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية من الإمارات الدكتور باسم نصوحي دراسة تعرض أهم تحديات الأنشطة التعدينية وعرضا مفصلا لجهود الحفاظ على الوضع البيئي من التلوث من خلال عرض عدد من الصور والنماذج، كما طرح طرق الحفر والتفجير المصاحبة للبيئة.
وناقش ممثل جامعة غرداية الجزائرية الدكتور معراج هواري دور وأثر أخلاقيات الأعمال والمسؤولية الاجتماعية نحو البيئة، مؤكدا أن الأمانة، الاستقلالية، النزاهة، والشفافية تؤثر بشكل مباشر على أخلاقيات وسلوكيات العمل والعاملين، فيما أوصت الدراسة بضرورة تعزيز أخلاقيات العمل وتحديد السياسات والأخلاقيات وتدريب العاملين عليها، وأوصى بتحديث القوانين والتشريعات القائمة وذلك بإدراج متطلبات التنمية المستدامة والمسؤولية المجتمعية بحيث تصبح إلزامية لكافة الشركات والجهات العاملة في مجال التنجيم السطحي، واستخدام الوسائل والتقنيات الحديثة مثل الإنتاج الأنظف، الفرز من المصدر، التدوير وإعادة الاستخدام، إضافة إلى إطلاق حملة نوعية للمجتمعات المحلية في المناطق المجاورة للتجمعات الصناعية وإشراكها بشكل فاعل في تقييم الشركات العاملة ضمن آليات واضحة ومحددة.
وتطرق الخبير من شركة منافع العالمية للتجارة الدكتور محمد عبدالرحمن إلى مشروع أطلانتس في البحر الأحمر، وتخصيص المناطق الصناعية التعدينية لتوفير مناخ استثماري جذاب مستعرضا خريطة الطريق الوطنية لتطوير البنية التحتية الجيولوجية والجيوموضوعاتية ودورها في تقوية البنية التحتية للمناطق المعدنية الواعدة بالمملكة المغربية والتعرف على التنمية المستدامة والمسؤولية الاجتماعية في قطاع التعدين.
زيارات حقلية لمنجم يحوي 23 مليون طن نحاس
تنظم اللجنة المنظمة للمؤتمر العربي الدولي للثروات المعدنية زيارات حقلية، تنطلق اليوم لموقع خام الرخام الأبيض والأسود، في جبل فرسان بمحافظة رابغ بمنطقة مكة المكرمة، 135 كيلومترا شمال شرقي جدة، ويتكون من مجموعة من التلال العالية نسبيا، إذ يصل ارتفاعها إلى 600 متر، وتتفاوت ألوان الرخام من الأبيض إلى الأسود.
وقد منحت العديد من الرخص التعدينية للشركات والمؤسسات في موقع جبل فرسان للقيام بالأنشطة التعدينية لاستغلال خام الرخام في عدد من الصناعات كإنتاج كسر الرخام الذي يدخل في صناعات مختلفة ومتنوعة.
كما تزور الوفود المشاركة منجم جبل صايد بمحافظة المهد بمنطقة المدينة المنورة، على بعد 400 كيلومتر شمال شرق جدة، صباح غد (الجمعة)، باعتباره أحد أهم مناجم النحاس المكتشفة، وهو منجم تحت سطحي يحتوي على احتياطي مؤكد من خام النحاس بمقدار نحو 23 مليون طن، وبنسبة تقدر بنحو 2.51% من فلز النحاس.
ويتواجد راسب جبل صايد في ثلاثة أقسام منفصلة الطبقات وهي ضمن صخور الريوليت البركاني، الصخور تحت البركانية، والصخور البركانية ضمن الوحدات الصخرية لمتكون جبل صايد والتي تمثل البركانيات القديمة.
وأوصى المشاركون في المؤتمر الذي تنظمه وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية بالتعاون مع المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين تحت شعار «الثروات المعدنية العربية.. موارد إستراتيجية وفرص استثمارية واعدة» في جلساته العلمية بضرورة بناء صناعة تعدينية عالمية ذات قيمة مضافة في السعودية، إذ تطرقت الجلسة الرئيسية لمستقبل التعدين في المملكة ودور هيئة المساحة الجيولوجية السعودية في التنمية الوطنية، إضافة إلى إلزام شركات التنجيم السطحي بإدراج متطلبات التنمية المستدامة والمسؤولية المجتمعية، واستخدام الوسائل التقنية الحديثة لضمان إنتاج أنظف حفاظا على البيئة.
وركزت الجلسة التي شارك فيها رئيس هيئة المساحة الجيولوجية السعودية الدكتور زهير بن عبدالحفيظ نواب ووكيل وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية للثروة المعدنية سلطان بن جمال شاولي والرئيس التنفيذي لشركة التعدين العربية السعودية «معادن» المهندس خالد بن صالح المديفر، على الرؤية الطموحة لمستقبل قطاع التعدين في المملكة ومساهمة القطاع في الناتج الإجمالي المحلي، كما تناولت نقل المعرفة والخبرات وزيادة الصادرات وتوفير فرص العمل المباشرة وغير المباشرة وتطوير المناطق الأقل نموا إلى جانب تنويع مصادر الدخل وتنمية الموارد البشرية وتحقيق المناخ الاستثماري الجاذب والتركيز على تطوير استغلال المعادن وجعل القطاع من أركان الاقتصاد السعودي.
وقال نواب: تطورت برامج ومشاريع هيئة المساحة الجولوجية السعودية إذ أصبحت أكثر اندماجا مع التنمية الوطنية، وذلك بدراستها للنواحي الجيولوجية للشؤون البيئية ورسم الخريطة الإشعاعية والخريطة الجيوطبية لمناطق المملكة. فيما أشار شاولي إلى ضرورة العمل على تعزيز الاستثمار في قطاع التعدين واستغلال الثروات المعدنية في المملكة بما يكفل تنويع مصادر الدخل وتنمية الموارد البشرية وتحقيق فرص عمل ومنافع للمجتمعات النائية. إضافة إلى تهيئة مناخ استثماري جذاب يتصف بتسهيل وتيسير إجراءات إصدار الرخص التعدينية والتركيز على تطوير استغلال المعادن وتحقيق القيمة المضافة.
من جهته، قال الجيولوجي عبدالواحد رشدي من المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين، إن الاستثمار في قطاع التعدين والصناعات التحويلية المرتبطة به يمثل أهمية قصوى للدول العربية في تحسين قاعدتها الاقتصادية وتنويع مصادر دخلها، مشيرا إلى أن كثيرا من الدول العربية توجهت في الأعوام الماضية نحو تهيئة بيئة مشجعة لجذب الاستثمارات لقطاع التعدين والصناعات المرتبطة به، فيما كشف المهندس خليل الرواشدة، من وزارة الطاقة والثروة المعدنية في الاْردن، وجود العديد من الخامات المعدنية ذات الجدوى الاقتصادية في بلاده التي من خلالها يمكن إقامة صناعات إستراتيجية كبرى مثل رمال السيليكا والفلدسبار والدولومايت. وأضاف أن تلك الخامات ذات مواصفات كيميائية وفيزيائية وصناعية تؤهلها لإطلاق صناعات زجاجية قوية، وتتوفر تلك الخامات المعدنية بمواصفات عالية في الأردن بسبب وجود رمال السيليكا بكميات كبيرة ونقاوة تصل إلى 99.9%، مشيرا إلى التسهيلات في الإجراءات والإعفاءات الضريبية مع أحقية التملك للمستثمر.
بدوره، دعا المهندس يوسف تيسير جوابره، من وزارة الطاقة الإماراتية، لمراجعة الضوابط البيئية المجتمعية اللازمة في عمليات استغلال الثروة المعدنية، مع الربط بين أهداف التنمية المستدامة ومتطلبات حماية البيئية والاستثمار في قطاع الثروة المعدنية، في حين طرح الخبير فوزي الحاج من معهد باريس للتعدين دور التدريب في خطة التعدين الحديثة من الجانب العملى والنظري، كما قدم الخبير البرت وركمان محاضرة تتمركز حول تصميم مشاريع الكشف نموذجا لإدارة المخاطر الفنية، وتناول المخاطر المالية والبيئية والعملية في عمليات استكشاف المعادن، وأضاف خبير التعدين أحمد عجب نور خلال ورش العمل أن استغلال الثروة المعدنية مسؤولية لا تقتصر على شركة أو جهة واحدة، مع ضرورة تضافر الجهود لتحقيق هذا الهدف.
بينما قَدم ممثل الهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية الدكتور محمد عبدالعاطي السيد محاضرة تحدث فيها عن قطاع التعدين ودوره في دعم الاقتصاد المصري وتطور القطاع في الوطن العربي والأعمال العربية المشتركة في مجال التعدين. وأرجع ممثل جامعة المرقب في ليبيا الدكتور حسن أبوعربية ضعف الأنشطة الصناعية لغياب الدعم الحكومي، مشيرا إلى أن اقتصاد بلاده يقوم على النفط رغم احتواء ليبيا على خامات معدنية يجب استغلالها. وقدم ممثل الشركة العربية للتعدين طه الخوالدة ورقة عمل عن أهمية الخامات المعدنية الإستراتيجية وفرص استثمارها في الدول العربية. وقدم ممثل مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية من الإمارات الدكتور باسم نصوحي دراسة تعرض أهم تحديات الأنشطة التعدينية وعرضا مفصلا لجهود الحفاظ على الوضع البيئي من التلوث من خلال عرض عدد من الصور والنماذج، كما طرح طرق الحفر والتفجير المصاحبة للبيئة.
وناقش ممثل جامعة غرداية الجزائرية الدكتور معراج هواري دور وأثر أخلاقيات الأعمال والمسؤولية الاجتماعية نحو البيئة، مؤكدا أن الأمانة، الاستقلالية، النزاهة، والشفافية تؤثر بشكل مباشر على أخلاقيات وسلوكيات العمل والعاملين، فيما أوصت الدراسة بضرورة تعزيز أخلاقيات العمل وتحديد السياسات والأخلاقيات وتدريب العاملين عليها، وأوصى بتحديث القوانين والتشريعات القائمة وذلك بإدراج متطلبات التنمية المستدامة والمسؤولية المجتمعية بحيث تصبح إلزامية لكافة الشركات والجهات العاملة في مجال التنجيم السطحي، واستخدام الوسائل والتقنيات الحديثة مثل الإنتاج الأنظف، الفرز من المصدر، التدوير وإعادة الاستخدام، إضافة إلى إطلاق حملة نوعية للمجتمعات المحلية في المناطق المجاورة للتجمعات الصناعية وإشراكها بشكل فاعل في تقييم الشركات العاملة ضمن آليات واضحة ومحددة.
وتطرق الخبير من شركة منافع العالمية للتجارة الدكتور محمد عبدالرحمن إلى مشروع أطلانتس في البحر الأحمر، وتخصيص المناطق الصناعية التعدينية لتوفير مناخ استثماري جذاب مستعرضا خريطة الطريق الوطنية لتطوير البنية التحتية الجيولوجية والجيوموضوعاتية ودورها في تقوية البنية التحتية للمناطق المعدنية الواعدة بالمملكة المغربية والتعرف على التنمية المستدامة والمسؤولية الاجتماعية في قطاع التعدين.
زيارات حقلية لمنجم يحوي 23 مليون طن نحاس
تنظم اللجنة المنظمة للمؤتمر العربي الدولي للثروات المعدنية زيارات حقلية، تنطلق اليوم لموقع خام الرخام الأبيض والأسود، في جبل فرسان بمحافظة رابغ بمنطقة مكة المكرمة، 135 كيلومترا شمال شرقي جدة، ويتكون من مجموعة من التلال العالية نسبيا، إذ يصل ارتفاعها إلى 600 متر، وتتفاوت ألوان الرخام من الأبيض إلى الأسود.
وقد منحت العديد من الرخص التعدينية للشركات والمؤسسات في موقع جبل فرسان للقيام بالأنشطة التعدينية لاستغلال خام الرخام في عدد من الصناعات كإنتاج كسر الرخام الذي يدخل في صناعات مختلفة ومتنوعة.
كما تزور الوفود المشاركة منجم جبل صايد بمحافظة المهد بمنطقة المدينة المنورة، على بعد 400 كيلومتر شمال شرق جدة، صباح غد (الجمعة)، باعتباره أحد أهم مناجم النحاس المكتشفة، وهو منجم تحت سطحي يحتوي على احتياطي مؤكد من خام النحاس بمقدار نحو 23 مليون طن، وبنسبة تقدر بنحو 2.51% من فلز النحاس.
ويتواجد راسب جبل صايد في ثلاثة أقسام منفصلة الطبقات وهي ضمن صخور الريوليت البركاني، الصخور تحت البركانية، والصخور البركانية ضمن الوحدات الصخرية لمتكون جبل صايد والتي تمثل البركانيات القديمة.